مقدمة:-
نتناول اليوم واحد من أكثر الأمراض انتشارا، والذي ينبغي معه اعادة ترتيب كافة أوجه الحياة من سلوكيات ونظام غذائي، لما له من تأثير سلبي خطير في حالة شدته، وكيفية تجنب مخاطره ببعض الاجراءات البسيطة عند الالتزام بها.
موعدنا اليوم مع مرض السكري، تعريفه وأنواعه وأعراضه وأسبابه ومضاعفاته الخطيرة، وعلاجه.
.....................
تعريف مرض السكري:-
هو حالة مرضية تحدث نتيجة مجموعة من الاضطرابات المرتبطة بعملية الأيض مؤدية إلى زيادة مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي، نتيجة حدوث لخلل في افراز هرمون الأنسولين، او مشكلة في تأدية وظيفته وتأثيره في خلايا الجسم.
ويعتبر مرض السكري مرض مزمن يبقى المريض مصابا به طيلة حياته، وتكون مضاعفاته خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة.
يفرز هرمون الأنسولين من البنكرياس عند زيادة مستوى السكر في الدم ليعمل على تنظيم مستواه وإعادته إلى مستواه الطبيعي، فبالتالي فإن أي مشكلة في البنكرياس أو في افراز الانسولين أو وظيفته تؤدي إلى الاصابة بمرض السكري.
..................
ينقسم مرض السكري إلى ثلاثة أنواع اساسية، مرض السكري النوع الاول ومرض السكري النوع الثاني، وسكري الحمل، ونتناول الانواع الثلاثة تفصيلا في التالي:-
1:-مرض السكري النوع الأول:-
ويمكننا تعريفه بأنه حالة مرضية يحدث فيها ارتفاع مستوى السكر في الدم فوق مستوياته الطبيعية بسبب تلف الخلايا المسؤولة عن انتاج الأنسولين في البنكرياس، وليس معلوما فعليا السبب الحقيقي له، ولكن يعتقد أن غالبية الأسباب هو مهاجمة الخلايا المناعية لهذه الخلايا في البنكرياس مسببة تدميرها.
وينتشر هذا المرض بين الأطفال وفي سن المراهقة والبلوغ ولكن لا يمنع اصابته في اي عمر.
وفي هذا النوع يحتاج المريض إلى الأنسولين المصنع مدى الحياة.
2:-مرض السكري النوع الثاني:-
يرتبط النوع الثاني من مرض السكري عادة بالعمر ، حيث يصيب عادة من تجاوز الأربعين من عمره، ولكن أيضا لا يمنع الاصابة في اي عمر، ومن أسبابه، العوامل الوراثية ونظام حياة الشخص من النشاط البدني، والسمنة وسوء النظام الغذائي.
وفي هذا النوع طبقا لأسبابه يمكن السيطرة عليه بالاهتمام بالنظام الغذائي ونمط الحياة، ولكن في بعض الاحيان يحتاج المريض إلى التعامل معه بأدوية والتي قد يكون من ضمنها الأنسولين طبقا لحالة المرض.
3:- سكري الحمل:-
وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم فوق المستويات الطبيعية خلال فترة الحمل، ولكن عادة ما يختفي المرض بعد الولادة، إلا أنه يزيد من فرص اصابة السيدة بالإصابة بالنوع الثاني لاحقا، وعادة تتم السيطرة عليه بممارسة نظام حياة صحي وبعض الأدوية لتنظيم مستوى السكر وأحيانا الأنسولين المصنع.
.........................
1:- كثرة التبول:-
ويحدث عند زيادة مستوى الجلوكوز في الدم عن 160 - 180 ملي جرام لكل ديسيلتر، وحينها يتسرب الجلوكوز إلى البول، ومع مواصلة زيادة مستوى الجلوكوز في البول، تقوم الكليتين بانتاج مزيد من الماء بهدف تقليل كمية الجلوكوز مسببة كثرة التبول.
2:-العطش الشديد:-
نتيجة كثرة انتاج الكليتين للماء وسحبه من الجسم ، فتسبب الجفاف للجسم والإحساس بالعطش الشديد.
3:-فقدان الوزن:-
نتيجة كثرة التبول فإن الجسم يخرج سعرات حرارية كثيرة، مسببة فقدانا للوزن، والاحساس بالجوع الشديد.
4:- زغللة في العيون.
5:-الإرهاق والتعب.
6:- الشعور بالغثيان.
7:- سهولة التعرض للعدوى.
***مضاعفات مرض السكري:-
اذا استمر مستوى السكر في الدم في الزيادة لفترة طويلة بدون تعامل ، فإنه يسبب تلفا في اجزاء مخنلفة من الجسم، يمكن ذكرها كالتالي:-
1:-مشاكل في الشبكية، والتي تؤدي إلى حدوث تلف في الشبكية، مما قد يؤدي إلى العمى.
2:-اعتلال الكلى السكري،، وفيه يحدث تلف للكلى ، وقد يحدث فشل كلوي كلي.
3:-اعتلال الأعصاب السكري، وما يتسبب بظهور قروح القدم، وقد تسوء الحال أكثر وتنتهي ببتر الجزء المصاب.
4:-زيادة فرصة حدوث تصلب الشرايين نتيجة تراكم المواد الدهنية في الشرايين مما يزيد فرصة الاصابة بالجلطات
5:- اصابة الأعصاب المرتبطة بالجهاز العصبي الذاتي، مسببة شلل المعدة والاسهال المزمن، وعدم التحكم بضربات القلب:
6:- زيادة فرص الاصابة ب مرض فرط ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول.
...........................
هو حالة مرضية تحدث نتيجة مجموعة من الاضطرابات المرتبطة بعملية الأيض مؤدية إلى زيادة مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي، نتيجة حدوث لخلل في افراز هرمون الأنسولين، او مشكلة في تأدية وظيفته وتأثيره في خلايا الجسم.
ويعتبر مرض السكري مرض مزمن يبقى المريض مصابا به طيلة حياته، وتكون مضاعفاته خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة.
يفرز هرمون الأنسولين من البنكرياس عند زيادة مستوى السكر في الدم ليعمل على تنظيم مستواه وإعادته إلى مستواه الطبيعي، فبالتالي فإن أي مشكلة في البنكرياس أو في افراز الانسولين أو وظيفته تؤدي إلى الاصابة بمرض السكري.
..................
أنواع مرض السكري:-
ينقسم مرض السكري إلى ثلاثة أنواع اساسية، مرض السكري النوع الاول ومرض السكري النوع الثاني، وسكري الحمل، ونتناول الانواع الثلاثة تفصيلا في التالي:-
1:-مرض السكري النوع الأول:-
ويمكننا تعريفه بأنه حالة مرضية يحدث فيها ارتفاع مستوى السكر في الدم فوق مستوياته الطبيعية بسبب تلف الخلايا المسؤولة عن انتاج الأنسولين في البنكرياس، وليس معلوما فعليا السبب الحقيقي له، ولكن يعتقد أن غالبية الأسباب هو مهاجمة الخلايا المناعية لهذه الخلايا في البنكرياس مسببة تدميرها.
وينتشر هذا المرض بين الأطفال وفي سن المراهقة والبلوغ ولكن لا يمنع اصابته في اي عمر.
وفي هذا النوع يحتاج المريض إلى الأنسولين المصنع مدى الحياة.
2:-مرض السكري النوع الثاني:-
يرتبط النوع الثاني من مرض السكري عادة بالعمر ، حيث يصيب عادة من تجاوز الأربعين من عمره، ولكن أيضا لا يمنع الاصابة في اي عمر، ومن أسبابه، العوامل الوراثية ونظام حياة الشخص من النشاط البدني، والسمنة وسوء النظام الغذائي.
وفي هذا النوع طبقا لأسبابه يمكن السيطرة عليه بالاهتمام بالنظام الغذائي ونمط الحياة، ولكن في بعض الاحيان يحتاج المريض إلى التعامل معه بأدوية والتي قد يكون من ضمنها الأنسولين طبقا لحالة المرض.
3:- سكري الحمل:-
وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم فوق المستويات الطبيعية خلال فترة الحمل، ولكن عادة ما يختفي المرض بعد الولادة، إلا أنه يزيد من فرص اصابة السيدة بالإصابة بالنوع الثاني لاحقا، وعادة تتم السيطرة عليه بممارسة نظام حياة صحي وبعض الأدوية لتنظيم مستوى السكر وأحيانا الأنسولين المصنع.
.........................
أعراض مرض السكري:-
1:- كثرة التبول:-
ويحدث عند زيادة مستوى الجلوكوز في الدم عن 160 - 180 ملي جرام لكل ديسيلتر، وحينها يتسرب الجلوكوز إلى البول، ومع مواصلة زيادة مستوى الجلوكوز في البول، تقوم الكليتين بانتاج مزيد من الماء بهدف تقليل كمية الجلوكوز مسببة كثرة التبول.
2:-العطش الشديد:-
نتيجة كثرة انتاج الكليتين للماء وسحبه من الجسم ، فتسبب الجفاف للجسم والإحساس بالعطش الشديد.
3:-فقدان الوزن:-
نتيجة كثرة التبول فإن الجسم يخرج سعرات حرارية كثيرة، مسببة فقدانا للوزن، والاحساس بالجوع الشديد.
4:- زغللة في العيون.
5:-الإرهاق والتعب.
6:- الشعور بالغثيان.
7:- سهولة التعرض للعدوى.
***مضاعفات مرض السكري:-
اذا استمر مستوى السكر في الدم في الزيادة لفترة طويلة بدون تعامل ، فإنه يسبب تلفا في اجزاء مخنلفة من الجسم، يمكن ذكرها كالتالي:-
1:-مشاكل في الشبكية، والتي تؤدي إلى حدوث تلف في الشبكية، مما قد يؤدي إلى العمى.
2:-اعتلال الكلى السكري،، وفيه يحدث تلف للكلى ، وقد يحدث فشل كلوي كلي.
3:-اعتلال الأعصاب السكري، وما يتسبب بظهور قروح القدم، وقد تسوء الحال أكثر وتنتهي ببتر الجزء المصاب.
4:-زيادة فرصة حدوث تصلب الشرايين نتيجة تراكم المواد الدهنية في الشرايين مما يزيد فرصة الاصابة بالجلطات
5:- اصابة الأعصاب المرتبطة بالجهاز العصبي الذاتي، مسببة شلل المعدة والاسهال المزمن، وعدم التحكم بضربات القلب:
6:- زيادة فرص الاصابة ب مرض فرط ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول.
...........................
تشخيص مرض السكري:-
يتم تشخيصه بتحاليل الدم والبول، ومن تحاليل الدم :-
فحص السكر الصائم:- يتطلب هذا التحليل صيام الشخص لتقريبا 10 ساعات كمتوسط، ويتم أخذ عينة دم لقياس مستوى الجلوكوز في الدم، ويكون مستوى السكر طبيعيا اذا كانت النتيجة أقل من 100 مليجرام لكل ديسيلتر، واذا كان ما بين 100 إلى 125 مليجرام لكل ديسيلتر فيعتبر المريض في مرحلة ما قبل السكري ،
وإذا سجلت قرائتين منفصلتين تكون كل منهما 126 فما أكثر مليجرام لكل ديسيلتر فحينها يعتبر الشخص مريضا بالسكري.
فحص السكر التراكمي:-تحليل السكر التراكمي يقيس متوسط السكر في الدم على متوسط شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث يقيس مستوى السكر المرتبط بالهيموغلوبين في الدم، وفي هذا التحليل لا يحتاج إلى صيام قبل اجراءه، وتكون النتيجة طبيعية إذا كانت النتيجة أقل من 5.7% ويعتبر الشخص مريضا بالسكري إذا تم تسجيل قراءتين منفصلتين تبلغ كل واحدة منهما 6.5% أو أكثر، وإذا كانت النتيجة ما بين 5.7 إلى 6.4 % فتكون مرحلة ما قبل السكري.
التحليل العشوائي للسكر:-
وفيه تؤخذ عينة عشوائية من الدم ، بدون صيام ، وفي أي وقت ، وفيه يكون الشخص مريضا إذا مستوى السكر فوق أو ما يعادل 200 مليجرام لكل ديسيلتر.
2- اتباع نظام غذائي سليم ، وهو تناول طعام متوازن صحي ما بين البروتينات والدهون والكربوهيدرات ،وخاصة الكربوهيدرات حيث تعمل على تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم ،والتقليل من الطعام المحتوي على الدهون المتحولة، ويتناول المريض 3 وجبات أساسية صغيرة يتخللها من 3-4 وجبات خفيفة على مدار اليوم.
يتم تشخيصه بتحاليل الدم والبول، ومن تحاليل الدم :-
فحص السكر الصائم:- يتطلب هذا التحليل صيام الشخص لتقريبا 10 ساعات كمتوسط، ويتم أخذ عينة دم لقياس مستوى الجلوكوز في الدم، ويكون مستوى السكر طبيعيا اذا كانت النتيجة أقل من 100 مليجرام لكل ديسيلتر، واذا كان ما بين 100 إلى 125 مليجرام لكل ديسيلتر فيعتبر المريض في مرحلة ما قبل السكري ،
وإذا سجلت قرائتين منفصلتين تكون كل منهما 126 فما أكثر مليجرام لكل ديسيلتر فحينها يعتبر الشخص مريضا بالسكري.
فحص السكر التراكمي:-تحليل السكر التراكمي يقيس متوسط السكر في الدم على متوسط شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث يقيس مستوى السكر المرتبط بالهيموغلوبين في الدم، وفي هذا التحليل لا يحتاج إلى صيام قبل اجراءه، وتكون النتيجة طبيعية إذا كانت النتيجة أقل من 5.7% ويعتبر الشخص مريضا بالسكري إذا تم تسجيل قراءتين منفصلتين تبلغ كل واحدة منهما 6.5% أو أكثر، وإذا كانت النتيجة ما بين 5.7 إلى 6.4 % فتكون مرحلة ما قبل السكري.
التحليل العشوائي للسكر:-
وفيه تؤخذ عينة عشوائية من الدم ، بدون صيام ، وفي أي وقت ، وفيه يكون الشخص مريضا إذا مستوى السكر فوق أو ما يعادل 200 مليجرام لكل ديسيلتر.
........................
علاج مرض السكري :-
1-تغيير نمط الحياة بممارسة الرياضة بانتظام وتخفيض الوزن، وهو ما يساهم في السيطرة على النوع الثاني من مرض السكري.
2- اتباع نظام غذائي سليم ، وهو تناول طعام متوازن صحي ما بين البروتينات والدهون والكربوهيدرات ،وخاصة الكربوهيدرات حيث تعمل على تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم ،والتقليل من الطعام المحتوي على الدهون المتحولة، ويتناول المريض 3 وجبات أساسية صغيرة يتخللها من 3-4 وجبات خفيفة على مدار اليوم.
3- العلاج الدوائي ويشمل :-
* الأنسولين:- ويعتبر علاجا أساسيا في مرضى النوع الأول وثانويا في النوع الثاني ،وتختلف جرعاته من حالة إلى أخرى ،حسب نسبة السكر في الدم وحالة المريض،ويتم إعطاءه حقنا تحت الجلد ولا يؤخذ عن طريق الفم لأنه يتكسر في المعدة.
ويتم تحديد الجرعات تحت إشراف الطبيب المعالج، وهناك أربع أنواع وهي ( انسولين سريع المفعول وانسولين قصير المفعول وانسولين متوسط المفعول وانسولين طويل المفعول) وكل نوع له حالته الي يستخدم فيها .
وقد يحدث بعض الأعراض الجانبية مثل انخفاض مستوى السكر والتعرق الشديد والهبوط في الدورة الدموية والارهاق العام.
*مساعد السكري:- وهي مجموعة من الأدوية تستعمل مع مصابي النوع الثاني وتعمل على تحسين استجابة الخلايا للانسولين وتخفيض مستوى السكر في الدم ،وتقوم بمنع الكبد من انتاج سكر الجلوكوز في الدم ،ومن اشهر أمثلتها الميتفورمين .
* وهناك أدوية أخرى يمكن أن تستعمل بعد استشارة الطبيب وفقا للحالة الصحية .
4- العلاج الجراحي:-
وتعتمد في هذا النوع من العلاج على جراحات السمنة مثل تكميم المعدة وتغيير مسار الطعام، وذلك بهدف خفض الوزن وتقليل الطعام المتناول
