جويرية القلب

هذه مدونتي الشخصية أنا د أحمد عمر ، طبيب بيطري وهي مدونة عامة تحتوي على مقالات متنوعة في المجال الطبي والتقني ومجال السيارات وغيرها. أرجو أن تستمتعوا بزيارتكم لها وتخرجوا منها بالفائدة ، وانتظر تعليقاتكم.

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

هل تفكر في تربية الأغنام...تابع معنا المقال التالي,,!!

مقدمة:-
يعتبر مشروع تربية الأغنام من المشاريع الرائجة والمهمة، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار بعض النقاط لينجح هذا المشروع، سنتناول بعضها في هذا المقاال تفصيلا .


 
اختيار سلالة الأغنام الصحيحة:-

يجب قبل البدء بمشروع مهم مثل تربية الأغنام أن تقوم باختيار سلالة الأغنام الصحيحة، وذلك بناء على  هدف تربيتها أو الغرض منها، إمّا للحوم، أو للصوف، أو للحليب والجبن، كما يجب النظر إلى المناخ المحلي الذي يتلاءم الأغنام، لذلك يجب استشارة مربّي الأغنام في ذات المنطقة،

ومن الأمثلة على سلالات الأغنام الأكثر شيوعاً ما يأتي:
 
الأغنام مزدوجة الغرض للحم والصوف:-

 مثل: كوريدال ، تمتلك الكبيرة  منها لحوماً وفيرة وصوفاً لامعاً.
دورست :- ذات حجم متوسط، وتمتلك صوفاً أبيض وكثيفاً.

أغنام اللحوم فقط:-
 مثل:
 هامبشير :- وهي تعتبر من أكبر السلالات.

كاتادين :- تحتاج إلى نفقة منخفضة جداً.
سوفولك :- وهي من السلالات الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.

أغنام الألبان:-
 مثل:

 الايست فريزيان :- وهي سلالة كثيرة اللبن، ولكن تربيتها صعبة.
لاكون :- وهي منتجة جيدة للجبن.
العواسي أو النعيمي :- وهي سلالة سهلة التربية، وتمتلك صوفاً أشعث.









أساليب تعليم الأغنام وتكاثرها:-

تمر الأغنام الإناث (النعاج) والذكور (الكباش) قبل وأثناء تكاثرها بمراحل عديدة، بحيث تتطلب كل في مرحلة مجموعة من الإجراءات  المحددة بوقت معين لنضمن إنتاجا عاليا وذاا جودة ممتازة،
وهذه المراحل كما يأتي:

تحديد سن البلوغ :-
سن البلوغ عند الاغنام يعتمد على السلالة ومكان وجودها، ويتراوح سن بلوغ الأغنام ما بين عام ونصف إلى 3 أعوام، ويمكن أن تُستخدم النعاج التي يتراوح عمرها بين عام ونصف إلى عامين في التزاوج، في حين يُفضل الانتظار من سن عامين ونصف حتى سن 7 أعوام حتى يتم ادخال الكباش للتزاوج.


تحديد فترة التزاوج والشبق:-
 تُعد الأغنام من الحيوانات ذات الدورات الموسمية المتعددة، أي أنّها تمر بعدّة دورات من الشياع (الشبق ) خلال موسم معين من السنة، ويعتمد الموسم على المكان الذي تعيش فيه، حيث تكون الأغنام التي تعيش في سهول الهند مثلا  مستعدة للتزاوج خلال فصل الخريف، في حين تستعد  تلك الأغنام التي تعيش في الجبال للتزاوج خلال فصل الصيف. تتكرر دورة الشبق  عند النعاج كل 14-20 يوم خلال الموسم (بمتوسط 16 يوم)، وتستمر أعراض الدورة 30 ساعة في المتوسط ما لم تكن النعجة حامل، أو مصابة بعارض صحي،

 أهم أعراض الدورة ما يأتي:

- انتفاخ الفتحة التناسلية الخارجية.
- كثرة التبول.
 -انخفاض الشهية.
 -الأرق.







كيفية تجهيز النعجة للتزاوج
يتم ذلك من خلال الآتي:

- قص صوف النعجة الذي يعيق عملية التزاوج:-
- زيادة العلف والإطعام:-
 التغذية السليمة والجيدة للنعجة قبل موسم التزاوج يساعد كثيرا في عملية التبويض ويساعد عملية التصاق البويضة في الرحم ، وبالتالي ثبات الحمل.

 وتبدأ قبل الموسم باسبوعين وتستمر لما بعده ب4 اسابيع.
 يتمّ عملية تكثيف الغذاء  للنعاج بترك النعاج ترعى في المراعي أو تقديم العشب الطازج لها، أو بتقديم ما يقارب الـ 450 غم من الحبوب لكل نعجة،
وتعتمد نوعية العلف وكميته على الوقت من العام، ومدى وفرة العلف، وحالة النعجة، وتعتمد استجابة النعاج لهذه الممارسة على الآتي:

 
-العمر:-
 تُظهر النعاج الكبيرة استجابة للتكثيف الغذائي أكثر من النعاج الصغيرة.

-السلالة:-
تظهر السلالات كثيفة الإنتاج استجابة أقل من غيرها من السلالات.

-حالة الجسم:-
 تستجيب النعاج الضعيفة للتكثيف الغذائي أكثر من النعاج السمينة، ويكون الدفع الغذائي مفيداً أكثر للنعاج التي لم يستعيد جسمها حالته الصحية بعد تعرضها لضغط الرضاعة خلال الموسم السابق.

-مرحلة موسم التكاثر:-
 تكون الاستجابة أكبر في وقت مبكر أو متأخر من موسم التكاثر.

مزامنة فترة الشبق للنعجات:-
 ويُقصد بها اجراءات طبية او من خلال الرعاية بحيث تأتي جميع النعاج في فترة الشبق في نفس الوقت بفارق زمني من يومين إلى 3.

ومن فوائد مزامنة فترة شبق النعاج ما يأتي:

-التخطيط لموعد الولادة بحيث يتزامن مع طقس جيد.
-توفير تكلفة العمالة.

-التخطيط لتربية الحملان وفقا لحالة العرض والطلب في السوق.
-فعالية إدارة القطيع عندما تكون جميع النعاج في مرحلة متقاربة من الحمل.


تجهيز الكبش للتزاوج:-
       وذلك من خلال الآتي:
-حلق صوف الكبش بالكامل:-
 ينصح مربوا الأغنام بأن يحلق  صوف الكباش بالكامل قبل موسم التزاوج، أو على الأقل قص الصوف في منطقة الرقبة، والبطن، والمنطقة التناسلية لتسهيل عملية التزاوج.

-تعليم الكبش:-

 يقوم مربوا الأغنام بدهن مقدمة وصدر الكبش بطلاء اسود في بداية موسم التزاوج، ووذلك لمعرفة النعاج التي تم التزاوج معها من خلال الكبش عن طريق وجود الطلاء عليها.





 
أنظمة التزاوج:-


 -نظام القطيع:-
في هذا النظام يعتمد المربون على كبش واحد لكل 35 إلى 40 نعجة وبحد أقصى 50 نعجة ، بحيث يتم التزاوج مع نعجة صباحا واخرى مساء.

-نظام القفص:-

في هذا النظام تفصل النعاج عن الكبش في المرعى، ويتم حبس الكبش في قفص ويتم ادخال عدد معين من النعاج إليه من فترة المساء حتى الصباح.

-الاختيار باليد:-

في هذا النظام يتم معرفة النعجة في فترة الشبق ويتم انتقاء كبش ذا صفات عالية، بحيث يتم التزاوج، ويفضل هذا النظام عند الرغبة في تجنب زواج الأقارب، معرفة خصائص الحملان عن طريق معرفة صفات الأب والأم .
 ويمكن معرفة النعجة في فترة الشبق عن طريق الكبش الكشاف، وهو عبارة عن كبش مخصي غير قادر على التزاوج، ويتم معرفة النعاج في فترة الشبق حيث تقترب منه .
 
-التلقيح الصناعي:-

 يتم التلقيح الصناعي عن طريق حقن 0.2 مل من السائل المنوي الطازج والذي لا يقل عدد الحيوانات المنوية فيه عن 120-150 مليون داخل عنق رحم النعجة باستخدام قسطرة مزودة بمبخة حلزونية الشكل، وهذه الطريقة أكثر صعوبة في الأغنام منها في الأبقار بسبب انخفاض نسبة تخفيف السائل المنوي للكباش وصعوبة حفظه.
 
تغذية الأغنام:-
 تعتبر الأغنام من محبي العلف، وتعتمد الأغنام على طعامها من المراعي والتبن، حيث إنّها تأكل الأعشاب المفيدة وتبتعد معظم الأعشاب الضارة، وينبغي تزويدها بالعلف في أوقات معينة مع الحبوب أو غيرها من الأعلاف المركّزة التي تلبّي الاحتياجات الغذائية، وخاصةً للنعاج في مراحل الإرضاع والحمل، وتعتبر معظم أغذية الألبان مغذية للنعاج المرضعات.
 
 وبما أنّ أعشاب المراعي غير وفيرة بكمية كافية من البروتين فيجب الاعتماد على مكملات الحبوب لتوفّير العناصر الغذائية الضرورية لنموها، والتي قد تحتوي على الفيتامينات والمكونات المعدنية اللازمة، وبما أنّ الأغنام تحتاج إلى الملح لمنع الانتفاخ، فإنّه يمكن تقديمه على شكل حبيبات، مع عدم استخدام الكتل.

 إنشاء حظيرة الأغنام:-
 يجب تصميم حظائر  للأغنام تتناسب مع حجم القطيع والمناخ، مع الاهتمام  بحدوث الحمل خلال السنة، ووجود مساحة في الحظيرة لتخزين الأعلاف واللوازم الخاصة بالأغنام، كما أنّه يجب تخصيص ركن لإيواء الحيوانات المريضة أو التي ولدت حديثاً.

 الاعتناء بصحة الأغنام
يجب الاهتمام بصحة الأغنام لمنع تفشّي الأمراض بها، ويمكن ذلك من خلال الاستعانة بطبيب بيطري خبير قبل البدء بتربية الأغنام، كما يجب على المالك توفير بيئة آمنة لها من خلال الانتباه للصرف الصحي الجيد، والحفاظ على صحّة الفراش والطعام والماء، وإبعاد المبيدات الحشرية والأدوية الضارة عنها، بالإضافة إلى أنّه يجب توفير نظام غذائي صحي لضمان صحة الأغنام.









عن الكاتب

احمد عمر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

جويرية القلب